(الشناق):عمليات (طي المعدة) غير مرخصة إلا لغايات البحث وبالمجان..ولم تثبت نتائجها بعد!!!

(الشناق):عمليات (طي المعدة) غير مرخصة إلا لغايات البحث وبالمجان..ولم تثبت نتائجها بعد!!!
أخبار البلد -  

أخبار البلد - محرر الشؤون الطبية

موضة طبية ابتدعها واختلقها تجار الطب وسماسرته هذه الأيام وهي موضة "طي المعدة" بالمنظار .... هذه الموضة للأسف تتم وتجري تحت عيون الأجهزة الرسمية والرقابية بما فيها وزارة الصحة التي لم تتحرك ولم تحرك ساكناً بخصوص هذا الموضوع الذي بات يشكل هاجساً مرعباً ومخيفاً يلقي بظلاله على المشهد الصحي والطبي الأردني.

خصوصاً وأن كل الأطراف تعلم أن عملية طي المعدة هي عملية غير شرعية وغير قانونية وتتنافى جملة وتفصيلا مع القوانين والتشريعات الطبية العالمية والإقليمية باعتبارها عملية لم تحسم ولم يصدر بها فتاوى نهائية تؤكد مشروعيتها وصلاحيتها لمن يستخدمها ، وهناك من أدلى بدوله وقدم دراسات وتحاليل وقراءات ممنهجة وعلمية وبشكل محكم تشرح خطورتها على المريض وعلى المشفى الذي يفتح أسرته لإجراءها.

في ظل تنامي هذه الظاهرة من قبل بعض الأطباء ممن يمارسون الخداع والتضليل ،باستخدام مواصفات وصفات ومصطلحات تمنحهم أحقية اجراء مثل هذه العمليات المحرمة والممنوعة تحت طائلة المسؤولية والعقاب وأمام كل الصمت والسكون من الجهات الرسمية المختصة والمسؤولة عن ايقاف مثل هذه الممارسات الطبية ،"أخبار البلد" تواصلت مع الدكتور مصطفى الشناق رئيس جمعية الجهاز الهضمي للوقوف على شرعية وقانونية وأخلاقية اجراء هذه العمليات في الأردن .

قال الشناق محتجاً على اجراءعمليات طي المعدة ،المعتمدة على تقطيب جدار المعدة الداخلي ، لتصغيرها ، وتقليص حجمها ، بدون أي تدخل جراحي ، من خلال ادخال منظار من فم المريض بعد تخديره بشكل كامل ، وتقطيب جدار المعدة بعدة قطب من خلال جهاز "أندومينا".

وبرر الشناق رفضه لعمليات طي المعدة ، بأنها غير معتمدة من قبل مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، فلا زالت هذه العمليات في الدول الأوروبية تجرى لأغراض بحثية بحته ، ولم تثبت نتائجها بعد .

وأضاف الشناق أنه في حالة إجراء هذه العمليات ، فيجب أن تخضع لبروتوكول بحثي طبي كامل متكامل ، تحت اشراف لجنة طبية مختصة ، وفي مستشفى مرخص للغايات البحثية ، ليبقى المريض تحت الإشراف والمتابعة قبل اجراء العملية وأثنائها ،وبعد اجراءها لرصد تأثيرها ومدى فاعليتها على المريض .

وأكد الشناق ان المريض الخاضع للعملية يجب أن لايتكبد أي مبالغ مالية مقابل إجراءها ، وأن تكون عمليته مجانية تماماً ، وعلى المستشفى تحمل كافة التكاليف ابتداءً بالفحوصات والتحاليل اللازمة ، وانتهاءً بالمتابعة بعد العملية والمراقبة ورصد النتائج والتأثيرات المترتبة عليها ، فحتى هذه اللحظة لا تزال عمليات طي المعدة قيد البحث ، منوهاً ان النتائج الى الآن سلبية ، بالإضافة الى عدة حالات رُصِدت لم يستفد المريض ولم ينقص وزنه .

وقال الشناق ، أن الجهاز المستخدم في العملية "أندومينا" معتمد من قبل الـ FDA لغايات ترقيع وتقطيب أعضاء الجهاز الهضمي في حالات طبية معينة فقط كالنزيف مثلاً، و لم ترخص لأغراض عمليات طي المعدة بتاتاً.

ونوه الشناق أن جهاز "أندومينا" والمسموح استخدامه لمرة واحدة فقط ، تبلغ قيمته من 4500-5000 دينار تقريباً ، وبعض الأطباء يجرون هذه العمليات غير المشروعة ، مقابل أجر مقداره 6500 تقريباً ، يتكبده المريض ، وهذا غير جائز قانونياً ، فالعمليات لم تعتمد بشكل رسمي بعد .

وتساءل الشناق .. هل هناك أي مركز بحثي عالمي أو إقليمي أعطى ترخيص واجاز إجراء عمليات "طي المعدة" .... أين الترخيص ؟!!
 
شريط الأخبار أمطار رعدية متفرقة وأجواء متقلبة... حالة الطقس ليوم الجمعة إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة - صور حادث سير بين 4 مركبات في عمان الأردن يرحب بقرار العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان