مع
بدء العد العكسي لانتخابات المجالس المحلية واللا مركزية والتي جرى تحديد موعدها
بمنتصف شهر آب المقبل وفقا لتصريحات رسمية نهائية باتت العيون ترنو بمعرفة شكل
التغير الذي تسعى إليه الحكومة ورئيسها فيما يخص أمانة عمان وأمينها عقل بلتاجي
الذي تشير كل الدلائل والمعلومات بان بقائه اصبح قائم، فلا العمر يسعف العمدة ولا
الصراعات بين الحكومة والنواب بخصوصه ستسمح بتلزيمه على الأمانة التي تتطلع هي
الأخرى الى التغيير في ظل أحاديث حكومية مما مرتبة دوائر صنع القرار وما دونها تضع
سقف عالي في التوقعات في الانتخابات المقبلة التي ستكون مختلفة شكلا ومضمونا سواء
من حيث الأشخاص او من حيث الأداء والنهج وأمام كل هذا ، فأن شهية التوقع والاحتمال
تتوسع وتتسع في الاختيار وفي حسم القرار في ظل وجود أسماء مرشحة لشغر منصب الأمين
خلفا "للختيار" عقل بلتاجي ... الأسماء المطروحة عديدة وكثيرة ولكن نظرة
الدولة وكل أصحاب القرار او المعنيين في التغير والتطوير والتحديث بما ينسجم مع
سلم الإصلاح المتدرج باتوا يحصرون الأسماء ضمن عدة أسماء وهي الوزير الأسبق علاء البطاينة
، والوزير الأسبق يوسف الشواربة والذي تولى منصب نائب الأمين قبل اختياره وزيرا
لأيام معدودات ومن ثم أصبح رئيسا لمجلس إدارة الدستور فيما تتوقع المصادر اسم
الدكتور مؤيد السمان كاسم ثالثا وربما اسما قويا والذي نجح في العديد من الوظائف
القياديه التي اوكلت له له كان اخرها رئيسا لمجلس اداره مجمع الملك حسين للأعمال
ولم تقف الأمور عند الأسماء الثلاثة الكبار بل ان بعض الصالونات باتت تزج بأسماء
من هنا وهناك لتبقى ضمن دائرة بورصة الأسماء المتوقعة لإشغال هذا المنصب فيما يبقى
القرار لصاحب القرار الذي لديه حسابات و قناعات ورؤية وفلسفة مختلفة عن حسابات
المصادر وحتى الصالونات التي تجتهد وقليل ما تصيب .
"علاء البطاينة" و"مؤيد السمان" و"يوسف الشواربة "المرشحون الأوفر لخلافة "عقل بلتاجي"لعمدة عمان
أخبار البلد - اخبار البلد - خاص