اخبار البلد - خاص
شركة مساكن كابيتال اعلنت مؤخرا بانها ستقوم خلال الشهر القادم باتمام اجراءات زيادة راسمالها من 12 مليون الى 24 مليون وان الزيادة ستتم تغطيتها وتحويل الاموال من كبار المساهمين والسير بالاجراءات اللازمة لتغطية اية مبالغ لا يتم تغطيتها من قبل أي مساهم ويبدو ان الشركة التي عدلت عن معظم ما كانت تنوي به في السابق خرجت هذه المرة على لسان مصادر مطلعة لم يتم الكشف عنها بان لديها خطة جديدة لعشرة سنوات مقبلة بهدف استثمار الاموال التي ستتوفر لدى الشركات في عدد من المشاريع وفي مقدمتها مشروع عقاري قيل انه سيكون مستشفى كبير بشراكة المانية.
ويبدو ان الشركة وادارتها ما زالت تتكهن وتضع الاحتمالات في خطتها فكل تصريح يختلف عن التصريح الذي سبقه فمرة تصرح عن نوايا ثم تعود وتتراجع وتلقي تصريحات جديدة لا علاقة لها بالتصريحات الاول وكأن المسألة مجرد تصريحات وتجريب.. فمثلا المصادر التي لم تعلن عن اسمها قالت ان شركة مساكن تدرس بيع اصول تملكها واعادة استثمار تلك الاموال ولا نعلم ما هي الاصول التي تملكها الشركة عدا عن المجمع الوحيد وبعض قطع الاراضي البعيدة فهل الهدف هو بيع الاصول واستثمار عوائدها لتحقيق انطلاقة قوية كما تقول الشركة.
التصريحات الجديدة جاءت في وقت غير مفهوم ولا نعلم ما هو المقصود بها فهل المقصود هو بيع اصول الشركة ام ان الهدف زيادة راس المال فهل مثلا حسن سميك الذي قيل انه يملك مئات الملايين يحتاج الى بيع مجمع وبعض من قطع الاراضي حتى ينطلق مجددا في السوق.. نعم المراقب بات يشعر ان هنالك خطة لدى ادارة الشركة تختلف عما يتم الاعلان عنه فقد قيل بالسابق ان الشركة تنوي رفع راسمالها الى 500 مليون ثم عدلت وعدلت ولا تزال تطلق التصريحات حتى كان اخرها انها تنوي بناء اكبر مستشفى في المنطقة على طريق المطار ولا نعلم هل يمكن لشركة لا يزال راسمالها 12 مليون دينار وهي بصدد رفع راسمالها الى 24 مليون قادرة على بناء هذا المستشفى الكبير ام ان الامور تحمل الكثير من الالغاز التي يستوجب من هيئة الاوراق المالية دعوة الشركة والاستفسار منها عن فوضى التصريحات وتخبط قراراتها خصوصا وان المساهمين لا زالوا حائرين وغير قادرين على معرفة ماذا تريد ادارة الشركة منهم.