أخبار البلد - خاص - خالد ابو الخير
حتى في اعتى المواقف، يتصرف بهدوء كأنه طبع عليه. رجل هادي القسمات، ذكي، لا يركن أبدا الى ما تحقق؛ ويتطلع دوما الى المزيد.
رائق المزاج، وئيد الخطى وواثقها، لا يترك شئا للصدف، فقد عرف من زمان الرصيفة التي يفتخر بأنه ولد بها، وترعرع فيها، أن التقدم يحتاج الى عزم أكيد واصرار على قطف الثمار.
انه الدكتور فوزي يوسف قاسم الحموري، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ومدير المستشفى التخصصي الرائد في مسيرته، ويعد من اشهر رجالات الطب في الاردن.
تتحدر اسرته من قرية " جبع" وله في الرصيفة ذكريات، حين كانت بستان الاردن وفيحائه.
ولد يوم 14/11/1960، لاسرة متواضعة، وسار في درب العلم حتى نال ذراه.
في العام 1985 حصل على درجة البكالوريس في الطب و الجراحة من الجامعة الاردنية كما حصل في العام 1989 على درجة الماجستير في طب الاطفال من نفس الجامعة.
والدكتور فوزي حاصل ايضا على شهادة الزمالة في طب الاطفال من الكلية الملكية البريطانية FRCP في العام 1991 و شهادة الاختصاص في الغدد الصماء و السكري من جامعة بيرمنغهام في المملكة المتحدة عام 1992.
بدأ عمله كأستاذ مساعد في كلية الطب في جامعة العلوم و التنكولوجيا الاردنية ثم التحق بالمستشفى التخصصي حيث عمل في عيادته الخاصة كاستشاري طب الاطفال و الغدد الصماء كما تولى منصب المدير الطبي في المستشفى التخصصي.
في عام 1999 تم انتخاب الدكتور فوزي كرئيس لهيئة المديرين في المستشفى التخصصي. و لثلاث دورات متتالية لغاية العام 2010 عندما تم انتخابه عام 2004 رئيسا لجمعية المستشفيات الخاصىة كما و اعيد انتخابه لرئاسة جمعية المستشفيات الخاصة في العام 2012.
عمل الدكتور فوزي الحموري كعضو في المجالس التالية:
• المجلس الطبي الاردني
• المجلس الصحي العالي
• المجلس التمريض الاردني
• مجلس اعتماد المؤسسات الصحية
• شركة حوسبة القطاع الصحي الاردني
• اتحاد المستشفيات العربية
• جمعية مدراء المستشفيات التنفيذيين الأمريكية
والدكتور الحموري وراء ما تقوله سيرته الذاتية نفس نبيلة وانتصار للحق.. فالحق وفق رأيه، يعلو ولا يعلى عليه.
ارتبط اسمه بالمستشفى التخصصي الذي بذل فيه جهدا كبيراً، وعبر سنوات من الكد والتعب حتى صار الصرح الكبير الذي يشار له بالبنان.
ومثلما عمل على دفع المستشفى الى امام، عمل ايضا على تطوير عمل جمعية المستشفيات الخاصة لكي تكون جسر التواصل بين المواطنين والحكومة وهذه المستشفيات، والدفاع عن المستشفيات التي خدمت الاردن ودمت له الكثير.
الدكتور الحموري قومي بامتياز، وحين دارت الحرب في ليبيا ارسل مستشفاه التخصصي أول دفعة من الاطباء الاردنيين لعلاج الجرحى هناك.. واستقبل عددا منهم.
حلم الدكتور الحموري ان يرى الاردن في مصاف الدول المتقدمة، بالعلم والعمل وأن تتحرر فلسطين.