في رسالته الى جلالة الملك .. الظهراوي : لامنابت ولا أصول فكلنا نذوب في الوطن والعفو العام رجاؤنا ..

في رسالته الى جلالة الملك .. الظهراوي : لامنابت ولا أصول فكلنا نذوب في الوطن والعفو العام رجاؤنا ..
أخبار البلد -  

.

سيدي عميد آل البيت ، سليل الدوحة الهاشمية الشريفة ، جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ،دمت للوطن وللشعب ذخراً وسندا.

سيدي صاحب الجلالة يامليك عدل من نسل ملوك عدول ، ماعرفوا يوماً إلا الرحمة والعدل والتسامح درة لتاج ملكهم ، وماكانت المحبة الصادقة للشعوب العربية والإسلامية و للعالم إلا نهج لرسالاتهم الوطنية والعروبية والإسلامية ،ياحراً من نسل الأحرار،نحمد الله أن فينا مليك خير ، مليك رحمة وعدل وتسامح ،مليكاً إن ظلم ضعيف على أرض الوطن ناشده بصوت مظلوم بعد الله، لرفع الظلم عنه ليقين في القلوب بأنكم ياسيدي له منصفين .

سيدي صاحب الجلالة ماقوتنا ولحمتنا وتعاضدنا إلا نتاج لأخوتنا الوطنية الصادقة ، وثقتنا كل الثقة بأنى جسد أردني واحد يشد بعضه بعضاً ، لامنابت ولا أصول ولامشارب فينا إلا وتذوب في جسد الوطن الأردني الواحد.

برحمة من الله من له الحمد من قبل ومن بعد ، حُفظ علينا وطننا وحقنت دمائنا والحمد لله في وقت إستبيحت فيه الأوطان وسفكت بلارحمة الدماء ،ومن بعد فضل الله كانت محبة الفقراء والبسطاء وهم الأغلبية الوطنية الغالبة لمليكهم وهم الدرع الواقي من كيد كل مبغض ومغرض وكل خفافيش الظلام ، وهي العروة الوثقى بين الفقراء ومليكهم من كانت أقوى وأشد من ترهات كل المراهنين على سقوطنا والعياذ بالله في أتون التمزق والتشرذم وضياع كلمة سواء تجمعنا.

سيدي صاحب الجلالة من محبتنا الوطنية لأبناء الوطن ولكم ومع تقديرنا للأوضاع الإقليمية المحيطة بنا وتميزنا عنها والحمد لله بالأمن والأمان والثقة بالوطن والقيادة الحكيمة وشعوراً بحاجتنا الوطنية لهدية ملكية غالية على قلوب أسر كثيرة من شعبكم الوفي ترأف بهم وهي من تعاني اليوم مصاعب حياة لظروف خاصة تعيشها بغياب أرباب هذه الأسر في مراكز الإصلاح والتأهيل لذنوب إقترفوها .

نناشدكم ياسيدي صاحب الجلالة أن تكون هذه الأيام أيام مكرمة ملكية سامية وأيام عفو عام ورحمة ،هي هدية ملكية سامية لفئة من أبناء شعبكم ،متضررون بلاذنب فمن يعيلهم هم سجناء مذنبون مخطئون مقرون بذنوبهم ، نطلب العفو رأفة بأسر المذنبين وأبنائهم وبناتهم وأطفالهم وأمهاتم وأبائهم وعسى أن تكون هذه رسالة خير في قلوبهم تصلح حالهم وأمرهم ويكون بعدها صفاء للقلوب .

وما رجائنا ورسالتنا لسيد البلاد لمليك الرحمة إلا خوفاً على الأعراض ومحبة لكل الوطن ومع تقديرنا لمن تضرر من كل مذنب وحقوق الناس سيف على الرقاب لاتذهب لا في الدنيا ولا في الأخره ولكن نتألم كل يوم على اسر نعايش اوضاعاها يومياً ونخاف أن تذهب ضحية لمصاعب الحياة وأخطاء معيليها بحقهم وبحق أنفسهم وبحق المجتمع وإن العفو هو من شيم آل هاشم الكرام.

حفظ الله الوطن والشعب والمليك وعاش الوطن وعاش الشعب وعاش المليك

 
شريط الأخبار وزير المالية من واشنطن يتحدث عن قدرة الحكومة الاقتصادية 15 مليون قدم مكعب إنتاج بئر 59 في حقل الريشة الغازي مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة يهاجم مجلس الأمن عشية التصويت على عضوية فلسطين: هذا مجلس إرهاب الشمع الأحمر لمحال قصابة تلاعبت بالأختام والذبح 11 مركزا مسجلا على منصة الكفالات الإلزامية تكفل أكثر من 12 ألف سيارة وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن موقوفين إداريا رغم تحذيرات دولية.. الجيش الإسرائيلي: نحن ذاهبون إلى رفح مهيدات يلتقي ائتلاف مربي الأبقار 18مليون دينار التوزيعات النقدية لشركة توليد الكهرباء المركزية مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني.. بيان أردني شديد اللهجة ضد الانتهاكات الاسرائيلية في الأقصى وزير الأوقاف محمد الخلايلة: إلى ما يُدعى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي "تطوير المناهج" يوضح حول إعداد كتب الصف الحادي عشر الدراسية "المهندسين" تطالب بالإفراج عن المهندس ملص القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة بمشاركة دولية على شمال قطاع غزة هيئة ادارية جديدة لنقابة تجار المواد الغذائية .. أسماء الأمن العام يحذر الأردنيين مدير عام جمعية النقل السياحي كريّم الهاشم يثمن قرار الحكومة ويعتبره في مصلحة القطاع توقيف موظف جمارك اختلس 48 ألف دينار بأربعة أشهر ملف السيارات المستأجرة في "الضمان الاجتماعي" أمام هيئة النزاهة ومكافحة الفساد