أخبار البلد -
وزير
الصناعة والتجارة حاتم الحلواني غادر غير مأسوف على رحيله ومغادراته
كرسي الوزارة وحلت محله الأمين العام في الوزارة مها العلي التي هي تختلف كثيراً
عن وزيرها السابق .. العلي صاحبة قرار وجريئة ولا تخشى بالحق لومت لائم وتعرف كل
صغيرة وكبيره وكل شاردة وواردة بعكس الحلواني الذي لم يكن صاحب قرارا خصوصا في مجال
القطاع التجاري الذي شهد تراجعاً واضمحلالاً وانحسارا جراء سياسته "
ادلع أطبطب " السؤال المطروح ألان من
قبل القطاع التجاري هل تستطيع مها العلي ان تكون بحجم المسؤولية بدلاً من سياسة
التستر والطبطبة وتكون اجرىء من وزيرها لخدمة القطاع التجاري ؟!! هل تستطيع ان
تعيد وتضع الغرف التجارية وصناديقها ومدرائها
وموازناتها تحت السيطرة بدلا من الانفلات التي تعيشه تلك الغرف ؟ وهل تستطيع ان
توقف نزيف الهدر المالي المتواصل والذي يذهب للمياومات والرحلات والتبرعات وتذاكر
الدرجة الأولى مصاريف السفر والمشاركات في المؤتمرات والمعارض بسبب وبدون سبب ؟!
هل ستعيد الهيبة للقطاعات التجارية وتوسيع قواعدها الشعبية بدلا من سياسات التهميش
والإقصاء التي يمارسها البعض بهدف تحقيق المصالح ؟ هل تستطيع تحفيز التجار
للمشاركة في صنع القرار من خلال توسيع مشاركتهم وتعديل أنظمة الغرف التجارية
المتخلف ؟ هل تستطيع ان توقف مصاريف السفر التي تدفع هنا وهناك بسبب وبدون سبب
ونفقات لا تعرف كيف تنفق والى اين تنفق .. ؟ هل توقف سياسة الحرمنه التي باتت سياسة واضحة للبعض للهيمنة على مقاليد
السيطرة بما يخدم مصالح البعض ؟! هل تستطيع تحديد ماهية القطاعات التجارية كما يجب
ووفقاً لما هو مطلوب ... نعلم ان ما بجيبها الا وزيراتها فحاتم الحلواني ذهب الى
غير رجعه ولن يعود فما تركه يحتاج الى الف عطار لكن مها العلي بالرغم من انها
رقيقة كالأزهار الا انها صلبة كالحديد