الطفيلة.. اختاروا لها مسؤولين غير ..

الطفيلة.. اختاروا لها مسؤولين غير ..
أخبار البلد -  

لو كان الجدار في عمان لعرفوا أنه سيسقط قبل أن يسقط ولرحَّلوهم عن المكان ،

ولو سقط عليهم في عمان لما استغرقت -على اكثر تقدير- مدة إخراجهم من تحته «ساعتين»،

ولو كان في عمان لما تركوا آلية إلا وأحضروها ليتم إخراجهم من تحت الركام.

ففي عمان كل شيء يختلف وكل شيء مختلف ففيها (علْية القوم) وهم من يزينون المكان،

أما في المحافظات فكل شيء يحتاج الى الدعاء لأن الله معهم، مع الامكانات القليلة التي تأتيهم من عمان.

ومن الطفيلة تبدأ الحكاية وسنسردها لكم، رواية كتبتها سواعد رجال الدفاع المدني بإمكاناتهم الشحيحة والرديئة على مدى اربع عشرة ساعة وقد تكون اكثر وقد يكون التبليغ ايضا تأخر وقد يكون الوصول ايضا تأخر.

عائلة مكونة من ثلاثة افراد (أم وشابان) أحدهما من افراد جيشنا العربي المقدام، والآخر ما زال طالبا سقط عليها جدار اسمنتي لا يتعدى ارتفاعة ستة امتار بحسب روايات الشهود في المكان.

استدعيت كوادر الدفاع المدني للمكان وبدأت تحفر لتخرجهم من تحت الهدم ولكن بإمكانات شحيحة اضافة الى عدم الاهتمام الكافي من المسؤولين هناك، والذين زاروا المكان كما اي شخص يطلع ويغادر دون أن يتابع ويبادر مع انه من المفترض ان يبقى الحاكم الاداري في المكان لحين الانتهاء ولو بقي أعتقد أنه لن يستمر الحفر أربع عشرة ساعة وكان سيهتم ويستدعي جهات اخرى للمساعدة.

على كل، عاش الناس ساعات ترقب وهم ينتظرون ما ستسفر عنه الحفريات البدائية التي اسفرت بعد اربع ساعات عن إخراج أحدهم وهو على قيد الحياة ولكن الوقت طال والصبر نفد، والأمر حياة أو موت ويبدو أن الصبر لم يحتمل إمكانات النجاة لتستمر المعاناة لأربع عشرة ساعة والأعصاب مشدودة بحثا عن النجاة ولكن طول الوقت لم يمنحهم النجاة بل اعطاهم الموت فماتت الأم ومات الأب رحمهما الله.

على كل انتهت قصة الجدار بالموت ولا ندري إن كان الوقت ضدهم أو لو أنه استغل بطريقة افضل ليكون لصالحهما في الحياة، هما الآن عند ربهما وهو أعلم إن كان بالإمكان انقاذهما .

الطفيلة معاناة حقيقية فأهلها كانوا الاشد تضررا بعاصفة «جنى» تقطعت بهم السبل وانقطعت عنهم الكهرباء وهم الذين تنقطع عنهم باستمرار دون ايجاد حلول لمعضلة الكهرباء المزمنة فيأتيهم الانقطاع وكأنه عقاب فلا خبز ولا محروقات لأنها تعتمد على الكهرباء وايضا كانت هناك معاناة من انقطاع المياه هذا بالإضافة لإغلاق الطرق.

نتمنى من المسؤولين في عمان ان يتنبهوا الى الطفيلة فهي بحاجة الى لفتات حكومية من زمان وهي تتمنى منكم ان تهتموا بها وايضا ان تحسنوا اختيار من يتولون المسؤولية المحلية فيها، فالطفيلة كانت تستخدم كمنفى لمن لا ترضى عنهم الدولة في منتصف القرن الماضي فأرجوكم غيروا هذه الفكرة عنها واختاروا لها مسؤولين يختلفون عن الفكرة المأخوذة عنها ، واختاروا لها مسؤولين غير..

 
شريط الأخبار الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز.. ومؤتمر دولي في عمان لبحث آفة العصر شركة "أموات انفست" .. "محدش يخاف! مفيش حاجة"* عمان.. ضبط "لص" بكمين نصبه مصلون في مسجد بينما كان يحاول سرقة محتويات الملابس المعلقة في المتوضأ إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة "اسمنت الشمالية" تصادق على بياناتها المالية وتقرر توزيع أرباح بنسبة 6.5% على مساهميها أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 الهيئة العامة للبنك الإستثماري تعقد اجتماعها السنوي العادي أجواء لاهبة.. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة اليوم اليوم الثاني بعد المئتين.. عدوان متواصل على غزة والمقاومة تنفذ عمليات نوعية قراءة مهمة في حرمان الشباب من الشمول الكلي بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.! تبرئة بلجيكي يقود سيارته "ثملاً" أقنع محاميه القاضي بأن جسده ينتج "كحولا" أطعمة إفطار تساعد في تنظيم نسبة السكر بالدم الحرارة أعلى من معدلاتها ب 12 درجة اليوم وفيات الأردن اليوم الخميس 25/4/2024 شهيد في رام الله واقتحامات جديدة في الضفة الغربية «مذكرات اعتقال دولية» تنتظر نتنياهو وقادة جيشه.. وتأهب للإحتلال القسام: كمين يوقع قوات صهيونية باستخدام صواريخ طائرات f-16 وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى هل هناك اعتداء على أراضٍ وأملاك وقفية؟... الخلايلة يتحدث