عماد عبد الخالق: فيلسوف التأمين الذي يصنع الانجاز والفرق

عماد عبد الخالق: فيلسوف التأمين الذي يصنع الانجاز والفرق
أخبار البلد -  

أخبار البلد -  زيد السوالقه

لا غرو في اختياره كواحد من أبرز 50 شخصية في عالم التأمين بالشرق الاوسط وشمال افريقيا ، فالسيد عماد عبد الخالق، مدير عام شركة التأمين الأردنية ، من الشخصيات التي تحدث فرقاً، وتصنع الانجاز مهما كانت الظروف.

الشاب العائد الى وطنه متسلحاً بشهادة في الرياضيات من جامعة ويسكونسن الاميركية، يسابقه شوقه الى وطنه ورغبته في خدمته، سرعان ما تمكن من بناء الشركة الاردنية للتأمين، وفق رؤى تأمينية مختلفة وحديثة، وعلى اسس راسخة مكنتها من احتلال مكانة متميزة في هذا العالم شديد التنافس والمتغير باستمرار.

واستطاع عبد الخالق بتعبه وجهده ومثابرته ان يحقق الكثير ويدفع شركته الى أمام لتصير من الأفضل والأميز في الوقت الحالي.

وحازت الشركة بجهوده المتصلة على عدة ألقاب وجوائز مثل أفضل شركة تأمين في الأردن للعام 2010 من قبل مجلة يوروموني و MENA Insurance Review , اضافة إلى رفع التصنيف الائتماني لها من قبل شركة AM Best lk bbb إلى bbb.

كما شغل عبد الخالق منصب رئيس اللجنة التنفيذية لمؤتمر الاتحاد العام العربي للتأمين في دورته الثامنة والعشرين.

الرجل الذي امضى عقودا من حياته يعمل في هذا المجال، يتصف بالذكاء والالمعية واستفاد من دراسته للرياضيات في تحويل الفكر الى عمل.. والانطلاق الى أمام.

يصفه مقرب منه بأنه شغوف بعمله، مهتم بالتفاصيل، لا يقبل بأقل من النجاح.

يعقب عبد الخالق معلقا على اختياره كاحد انجح رجالات القطاع بالقول "ان هذا الوسام يزيد من عزمي وإصراري على مواصلة بذل المزيد من الجهد للحفاظ على هذا الموقع الريادي و مجسدا ذلك بقاء شركة التأمين الأردنية رائدة بين شركات التأمين في الأردن من خلال العمل بمهنية عالية لخدمة عملائها وللمساهمة في الإرتقاء بصناعة التأمين محلياً وإقليمياً".

إنسانياً.. يتصف عبد الخالق بالبساطة والتواضع، ولهذا السبب يؤمن بالدور المجتمعي لشركته، ولا يترك فرصة الا ويخدم فيها هذا المجتمع.

وبرؤية عميقة يقول ويرى عبدالخالق ان عدد شركات التامين الحالي و البالغ 28 شركة هو اكبر من حجم السوق الأردني. و يشهد قطاع التامين حالة أشبه بصراع البقاء لذلك فإننا نرى منافسة تدميرية في الأسعار و قطعا سيكون لهذا اثر على الخدمة المقدمة للعملاء، إلا أننا في شركة التامين الأردنية نحاول تجنب هذه المنافسة و ان كنا في بعض الأحيان جزءاُ منها و نحاول الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات التي دأبت الشركة على تقديمها لعملاءها خلال مسيرتها التاريخية مع القناعة التامة ان البقاء للأصلح ولا يصح الا الصحيح.

وعن البدائل المتاحة أمام شركات التامين لتعويض تراجع أعمالها في ظل الظروف الحالية , يؤكد عبد الخالق ' بكل أسف لا يوجد بدائل في حالة بقاء هذا العدد من الشركات و ضمن السياسات الاكتتابية الحالية و محدودية حجم السوق الاردني و عدم استجابة هيئة التأمين لمطالب الشركات في تعديل القوانين و التعليمات المتعلقة بالتأمين الإلزامي '.

يبقى انه منذ تأسيس شركة التأمين الاردنية 1951 تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التأمينية التي تتضمن خدمات التأمين البحري, والتأمين على الأملاك, والمركبات, والحياة, والتأمين الصحي, والتأمين ضد الكوارث. وعلى مدار سنين عملها, تمكنت الشركة من تطوير شبكة علاقات كبيرة مع أقطاب الشركات العاملة في صناعة التأمين في العالم, مع استمرارها في توسعة قاعدة عملائها استناداً إلى مبدأ تقديم الخدمة المتميزة.

ويضيف عبد الخالق بنه من الإشارة أن شركة التامين الأردنية هي أول شركة تامين وطنية تم تأسيسها سنة 1951 برأس مال قدره 100 الف دينار أردني و كانت من أهم الركائز للاقتصاد الوطني المتنامي و المتشعب، و بالرغم من الظروف التي مرت بمنطقتنا و ما صاحب ذلك من اغلاقات لفروعها في الضفة الغربية و ليبيا و السودان إلا أن الشركة واجهت هذه التحديات و قامت بفتح فروع في السعودية و الإمارات العربية و الكويت و كانت بحمد الله فروعا ناجحة رفدت الشركة بإرباح مجزية و تدفق نقدي ساعد في توسيع القاعدة الاستثمارية.

ويضيف انه نتيجة لريادة هذه الشركة و إستراتيجيتها المستقبلية فقد قامت بزيادة رأسمالها و على مراحل ليصل الى 30 مليون دينار جاءت من رسملة الأرباح في معظمها. و من العلامات المميزة للشركة هو مساهمة شركة ميونخ لإعادة التأمين بنسبة 10% من رأس المال و ما لهذه المساهمة من دلالات ايجابية.

ويتابع عبد الخالق لقد واكبت الشركة تطور خدمات التأمين عالميا و عكست هذا التطور على عملاءها في الأردن و الخارج و هي الآن لديها القدرة و الخبرة على تقديم الخدمات التأمينية التقليدية و المستجدة أيضا من خلال كادر مؤهل و علاقات تعاون متينة مبنية على الثقة مع اكبر شركات إعادة التأمين العالمية و كذلك شركات التامين المحلية و الإقليمية الناجحة.

ويقول عن الموظف في شركة التامين الأردنية هو الركيزة الأساسية لاستمرار نجاحها و تطورها، لهذا فقد استقطبت كفاءات عالية جداً ، كما أننا لم نبخل على موظفينا بدورات تدريبية و علمية محليا و خارجيا، مما ميز موظف هذه الشركة و جعله محط أنظار شركات التامين الأخرى في الأردن و الخارج. إلا ان قوة الانتماء و الشعور بالأمن الوظيفي قلل نسبة الدوران الوظيفي في الشركة.

فيلسوف التأمين، عماد عبد الخالق، إذا جاز لنا أن نصفه، يمتاز برؤيته الشاملة وتطلعه المستنير الى المستقبل.

 
شريط الأخبار “القسام” تنشر فيديو جديد لأسير إسرائيلي.. هاجم نتنياهو وحكومته وطالبهما بالإفراج عنهم فوراً وفاة و6 إصابات بحادثي سير في العاصمة عمان تراجع زوار "المدرج الروماني" 21.3٪ خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 100 ألف دينار خسائر "جبل القلعة" لتراجع أعداد الزوار قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن قرارات حكومية جديدة.. تفاصيل مستشفى الكندي يهنئ بزيارة صاحب السمو الأمير الكويتي إلى الأردن "فينيكس العربية القابضة" تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الاربعاء .. تفاصيل المحكمة تطلق الرصاصة الأخيرة .. "أموال انفست" للتصفية ووضع اليد على موجوداتها والمساهمون "منه لله اللي كان السبب" المعايطة: جاهزون للعملية الانتخابية والتعامل مع سيرها والإعلان عن نتائجها بكل شفافية ارتفاع عدد الجنسيات التي تقصد المملكة لإجراء عمليات السمنة إلى 72 جنسية المستقلة للانتخاب تعلن إجراء الانتخابات النيابية في 10 أيلول المقبل مصير النواب والحكومة بعد صدور الأمر الملكي باجراء انتخابات الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات كسر قرار وزير الداخلية في "جمعية متقاعدي الضمان" وآراء مختلفة حول قانونية القرار هل "يفرم" دولة الرئيس أمين عمان في حديقة عبدون تراجع الحركة السياحية ألحق الضرر بالمنشآت الفندقية بالبترا لهذا السبب أوقفت عُمان الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتاً الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب