يقترب عدد السوريين الموجودين على اراضي المملكة مع اقتراب نهاية العام الى المليون ونصف المليون سوري بينهم 750 الفا دخلوا البلاد قبل بدء الصراع الدائر بسورية قبل اربع سنوات.
الى ذلك استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية خلال الـ 48 ساعة الماضية (117) لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية دخلوا إلى المملكة من عدة منافذ حدودية طلبا للحماية والمساعدة نتيجة للظروف الصعبة التي تعيشها سوريا منذ حوالي أربع سنوات.
وبحسب بيان للقوات المسلحة فقد قدمت قوات حرس الحدود والوحدات الأخرى المساندة لها المساعدات الإنسانية العاجلة للاجئين، وتأمينهم بوسائط نقل عسكرية إلى مراكز الإيواء المعدة، إضافة إلى تقديم الإسعافات الأولية والخدمات الطبية العاجلة للمصابين والجرحى من خلال المراكز الطبية العسكرية الموجودة على امتداد الشريط الحدودي.
وذكر المصدر أن اللاجئين يمثلون مختلف الفئات العمرية من الأطفال والنساء والشيوخ، حيث تم استقبالهم وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم ونقلهم إلى المخيمات المعدة لإقامتهم في الأزرق والزعتري.
ويشكل اللاجئون عبئا امنيا كبيرا، وتبذل القوات المسلحة وخصوصا قوات حرس الحدود على واجهتي حدود المملكة جهودا كبيرة وعلى مدار الساعة لتأمين الشريط الحدودي بين الأردن وسورية الذي يبلغ (378) كيلو مترا لمنع عمليات التسلل والتهريب وحماية الأردن، خاصة من تسلل التنظيمات الارهابية الموجودة على الاراضي العراقية والسورية.
وتقوم قوات حرس الحدود بمتابعة استقبال اللاجئين السوريين من مختلف مناطقها الحدودية، وتسجيل البيانات الخاصة بهم، وتقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني، ونقل اللاجئين إلى مراكز ومخيمات الإيواء الخاصة بهم.
وزاد عدد السوريين على اراضي المملكة على مليون و401 الف سوري بينهم 750 موجودين قبل بدء الازمة في 17 شباط 2011 وذلك وفق احصاءات رسمية.
ويشكل اللاجئون عبئا اقتصاديا يصل الى نحو 4 مليارات دينار، واعباء امنية والبنى التحتية في مجال المياه والصحة والتعليم والعمل وغيرها من مناحي الحياة المختلفة.
ووفق مصادر رسمية فان المملكة مستمرة باستقبال اللاجئين الفارين من القتال الدائر في بلدهم سورية لاربع سنوات.