يسار الخصاونة
جلالة الملك يؤكد دعم الأردن للوفاق الوطني بين مكونات الشعب العراقي ، هذا ما تناقلته الأخبار يوم الثلاثاء 6/5 بعد استقباله لرئيس إقليم كردستان العراقي ، من هذه الرؤية الواعية والفاهمة لمكونات الشعوب كافة وليس الشعب العراقي استثناءً ، وهذا الفهم للحقيقة الثابتة بتنوع مكونات الشعوب التفت إليه جلالة الباني الحسين بن طلال حين قال جملته الشهيرة التي تؤكد على وحدة الوطن " من كافة الأصول والمنابت " هذه هي التركيبة الواقعية والحقيقية لأي شعب من الشعوب ، ولنقرأ تاريخ أمريكا التي يتشكل شعبها من مكونات متعددة وهي بالتالي في حسبتنا أكثر تعقيداً من مكونات أية دولة عربية ، ومع هذا فقد وصلت أمريكا بهذه المكونات العجيبة والغريبة وغير متجانسة إلى أن تكون أكبر دولة في العالم بسبب واحد هو اتحاد هذه المكونات مع تعددها وتنوعها ليكون حصناً حصيناً وكأنهم يقولون 1+1=4 ، وربما أكثر من أربعة ما دام الواحد يسند الواحد الآخر ، ووصلت هذه الدولة إلى مرحلة أن يكون رئيسها أسود البشرة ، فلم يلتفتوا إلى لون البشرة ، ولا إلى فكرة الأصول والمنابت ، بل أجابوا على سؤال وطني وهو " هل يستحق أوباما الأسود أن يحكم أكبر دولة في العالم غالبيتها من البيض ؟ " وكان الجواب عندهم نعم فانتخبوه . فللنظر إلى انتخابات النخب عندنا من نقابات وروابط ولنقف عند النتيجة لنعرف كم نحن ظالمون لأنفسنا .ولم نعرف بعد أنه في الطبيعة لا توجد مادة واحدة إلا وهي مكونة من عدة عناصر ، إذن المادة الصلبة لها مكونات عديدة ونحن ما زلنا ننقسم في هذا الوطن بين الشمال والجنوب ، وبين الوسط والبادية وبين وبين .
الوطن العربي بكل مكونات شعبه لا يتعدى بالتعددية نصف ما في أمريكا وحدها من تعددية ، ولو فكرت أمريكا كما نفكر بمنح الامتيازات " س " دون " ص " أو اقصاء " ج " على حساب " ل " لما وصلت إلى ما هي عليه اليوم ، لقد كان القانون سيد الجميع وفوق الجميع ، فعلينا أن ننتبه جيداً إلى التسليم بأن أي شعب لدولة هو من مكونات مختلفة لكنها متصالحة مع نفسها ، متوافقة في طروحاتها الوطنية ، وبالتالي فإن مصلحة الوطن أن تكون جميعها في بوتقة واحدة .
الشعب الأردني خاصة والعربي عامة يتحاشى الحديث عن هذه المكونات ، بل يحاول أن يتجاهلها ليصبح بالتالي كالنعامة ، يجب علينا أن ندرك كشعب واحد من مكونات عدة ، وعلينا أن نكون يداً واحدة حتى لو اختلفت الألوان .
الأردن ليس بلداً استثنائياً في العالم ليكون شعبه من عشيرة واحدة جنوبية كانت أو شمالية ، إنه شعب كامل متكامل بمكوناته جميعها ، وأعجب من أصوات تطفو على السطح لتقول عن الأقليات مذهبياً وجغرافياً فلنعترف أننا حين نقول : إن الأردن هي للأردنيين أنهم هم ونحن أردنيون لأن الوطن هو من مجموعنا فمتى تكون الحسبة معنا 1+1=10
جلالة الملك يؤكد دعم الأردن للوفاق الوطني بين مكونات الشعب العراقي ، هذا ما تناقلته الأخبار يوم الثلاثاء 6/5 بعد استقباله لرئيس إقليم كردستان العراقي ، من هذه الرؤية الواعية والفاهمة لمكونات الشعوب كافة وليس الشعب العراقي استثناءً ، وهذا الفهم للحقيقة الثابتة بتنوع مكونات الشعوب التفت إليه جلالة الباني الحسين بن طلال حين قال جملته الشهيرة التي تؤكد على وحدة الوطن " من كافة الأصول والمنابت " هذه هي التركيبة الواقعية والحقيقية لأي شعب من الشعوب ، ولنقرأ تاريخ أمريكا التي يتشكل شعبها من مكونات متعددة وهي بالتالي في حسبتنا أكثر تعقيداً من مكونات أية دولة عربية ، ومع هذا فقد وصلت أمريكا بهذه المكونات العجيبة والغريبة وغير متجانسة إلى أن تكون أكبر دولة في العالم بسبب واحد هو اتحاد هذه المكونات مع تعددها وتنوعها ليكون حصناً حصيناً وكأنهم يقولون 1+1=4 ، وربما أكثر من أربعة ما دام الواحد يسند الواحد الآخر ، ووصلت هذه الدولة إلى مرحلة أن يكون رئيسها أسود البشرة ، فلم يلتفتوا إلى لون البشرة ، ولا إلى فكرة الأصول والمنابت ، بل أجابوا على سؤال وطني وهو " هل يستحق أوباما الأسود أن يحكم أكبر دولة في العالم غالبيتها من البيض ؟ " وكان الجواب عندهم نعم فانتخبوه . فللنظر إلى انتخابات النخب عندنا من نقابات وروابط ولنقف عند النتيجة لنعرف كم نحن ظالمون لأنفسنا .ولم نعرف بعد أنه في الطبيعة لا توجد مادة واحدة إلا وهي مكونة من عدة عناصر ، إذن المادة الصلبة لها مكونات عديدة ونحن ما زلنا ننقسم في هذا الوطن بين الشمال والجنوب ، وبين الوسط والبادية وبين وبين .
الوطن العربي بكل مكونات شعبه لا يتعدى بالتعددية نصف ما في أمريكا وحدها من تعددية ، ولو فكرت أمريكا كما نفكر بمنح الامتيازات " س " دون " ص " أو اقصاء " ج " على حساب " ل " لما وصلت إلى ما هي عليه اليوم ، لقد كان القانون سيد الجميع وفوق الجميع ، فعلينا أن ننتبه جيداً إلى التسليم بأن أي شعب لدولة هو من مكونات مختلفة لكنها متصالحة مع نفسها ، متوافقة في طروحاتها الوطنية ، وبالتالي فإن مصلحة الوطن أن تكون جميعها في بوتقة واحدة .
الشعب الأردني خاصة والعربي عامة يتحاشى الحديث عن هذه المكونات ، بل يحاول أن يتجاهلها ليصبح بالتالي كالنعامة ، يجب علينا أن ندرك كشعب واحد من مكونات عدة ، وعلينا أن نكون يداً واحدة حتى لو اختلفت الألوان .
الأردن ليس بلداً استثنائياً في العالم ليكون شعبه من عشيرة واحدة جنوبية كانت أو شمالية ، إنه شعب كامل متكامل بمكوناته جميعها ، وأعجب من أصوات تطفو على السطح لتقول عن الأقليات مذهبياً وجغرافياً فلنعترف أننا حين نقول : إن الأردن هي للأردنيين أنهم هم ونحن أردنيون لأن الوطن هو من مجموعنا فمتى تكون الحسبة معنا 1+1=10