اخبار البلد – خاص
– احمد الغلاييني
قال والد الطفلة
(سيلين) "شهيدة كامبردج" (رائد سرحان) انني شاهدت منقذة المسبح عند
المدعي العام وهي عبارة عن انسانة غير مؤهلة رياضياً ، ولاتحمل مواصفات المنقذ لاتتناسب مع المواصفات المتعارف عليها والذي تمكنه من انقاذ الغريق بسرعة كبيرة قبل حدوث أي خطر .
واضاف : ان المسبح
غير مرخص ، وحين طلب قسم السلامة العامة في الدفاع المدني المخططات للترخيص قالت
المدرسة وقتها : "انها غير جاهزة وإلى الآن لم يتم ترخيص المسبح" .
واكد ان المدرسة
لم تتصل بي او تحاول تعزيتي ولاتجرؤ ان تضع عينها في عيني وهذا دليل أنهم قتلو
ابنتي ، مشيراً أن "سيلين" واخوانها والديها واقاربها لايعانون من أي
عارض صحي او اي امراض .
واشار : أن كلام
المدرسة متناقض وكلام المدرسات ايضاً : حيث جاءتنا ثلاث روايات حول الكاميرات
فالاولى تقول : انه لايوجد كاميرات داخل المسبح ، والثانية ان الكاميرات كانت
معطلة والثالثة ان الكاميرات مغلقة بسبب حصة للفتيات .
وجدد سرحان ثقته
بالأجهزة الأمنية واجهزة البحث الجنائي وفرق التحقيق الذي أكد انهم سيعرفون كيف
توفت أبنتي ومصير كاميرات المراقبة وأين اختفى التسجيل الفيديو .
وشكر في نهاية
حديثه التعاطف الشعبي الذي اكد انه رفع معنوياتي ومعنويات أهلها . مؤكداً ان
المدرسة الوحيدة التي لم تتصل به او تقدم التعازي له .
وناشد جلالة الملك
بوضع تشريعات ملزمة للسلامة العامة في المدارس الخاصة .