اخبار البلد ـ قضت محكمة أمن الدولة أول امس بحبس ثمانية متهمين بأحكام تراوحت من 15 -5 عاما في إطار تهم إرهابية، بعد أن خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية استهدف منشآت ودوريات عسكرية وأمنية إضافة إلى الاعتداء على كنيستين في مدينتي المفرق والزرقاء.
وكانت المحكمة التي عقدت برئاسة رئيس محكمة أمن المقدم القاضي العسكري الدكتور موفق المساعيد وعضوية القاضيين المدني عفيف الخوالدة والعسكري الرائد القاضي صفوان الزعبي، قد جرمت المتهمين بستى تهم استنادا الى قانون منع الإرهاب وهي (المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية، التحريض على القيام بأعمال ارهابية، تجنيد أشخاص للالتحاق بجماعات ارهابية الالتحاق بجماعات ارهابية، الترويج لافكار جماعة ارهابية ومحاولة الالتحاق بجماعات ارهابية).
وجاء في قرار المحكمة القابل للتمييز أن المتهمين جميعهم من مؤيدي تنظيم داعش الارهابي ومن حملة الفكر التكفيري ويرتبطون بعلاقة صداقة مع بعضهم البعض، كما ان عناصر التنظيم اتفقوا على الالتحاق بتنظيم داعش في ولاية خرسان في افغانستان، وتمكن أثنين منهم من الالتحاق بتنظيم داعش في ولاي خرسان في افغانستان للقتال ضد حركة طالبان، بعد ان سافروا الى تركيا بحجة العلاج ومنها الى ايران وبعدها الى افغانستان، اضافة الى ان بعضهم حاول الالتحاق بتنظيم داعش في العراق لكنه لم يتمكن.
وكان المتهمون قد قرروا فيما بعد تنفيذ عمليات ارهابية على الساحة الاردنية بحق أهداف عسكرية واخرى امنية في مدينتي المفرق والزرقاء، كما خططوا لتفجير كنائس في كلتا المدينتين، حيث قاموا بتحديد ومعاينة الاماكن والاهداف التي ينون تفجيرها.
وووفق قرار الحكم فأن المتهمون اتفقوا على استخدام العبوات الناسفة في مهاجمة تلك المنشأت، ولغايات تنفيذ مخططهم الاجرامي أقدموا على مشاهدة فيديوهات تعرض على احد مواقع التواصل الاجتماعي التي يعرض عليها التنظيم كيفية تصنيع المتفجرات، الا ان القبض على المتهمين حال دون تنفيذهم عمليات الارهابية التي كانت في منتصف العام 2019.