اخبار البلد – كرم الرواشدة
بلغت عدد الطعون الانتخابية 33 طعنا ،منها (24) طعنا قدمت أمام محكمة استئناف عمان و(7) طعون أمام محكمة إستئناف اربد , وطعنين إثنين في معان , ومن المنتظر أن تصدر نتائجها القطعية غير القابلة للطعن خلال 30 يوما من تاريخ تسجل الطعن .
وعلق خبراء في الشأن القانوني على هذه الطعون الانتخابية مجيبين على سؤال هل تغير الطعون الانتخابية نتائج الانتخابات ؟؟
النائب السابق عمر قراقيش قال إن الطعن في نتائج الانتخابات هو حق كفلهُ الدستور لأي شخص يشعر بالظلم او الضرر من نتائج الانتخابات , ونوه على ان الطعن يجب ان يكون مرفق ببراهين تأخذ بها المحكمة للبت في نتيجة الطعن , علما ان المدة الدستورية للقرار لا يجب ان تزيد عن شهر واحد .
واضاف " المحكمه لم تقم بإبطال نتيجه الانتخابات منذ عام 1989 , سواء كان السبب "المال الاسود" او خطأ في احتساب النتائج , حيث إن جميع الطعون التي تُقدم هي عبارة عن تشبث بالأمل وهي طبيعه إنسانية ".
واشار في حديث لإخبار البلد إلى ان ما يحدث في الانتخابات يجعل اي شخص يتحفظ على ادلته بشأن الطعون امام المحكمة , مثل شراء الاصوات فالذي يقوم ببيع صوته لن يدلي بشهادته في المحكمة نهائياً .
نوه على ان اجراءات الفرز تحتوي على عدد تنقلات للصناديق يصَعب من مهمة متابعتها , فإن احتاج المرشح إلى ادلة لتقديم الطعن لن يقبل موظفين الهيئة المستقلة للانتخاب تزويده بأوراق وأدلة تعزز ادعاءة امام المحكمة , بالإضافة لجهل بعض المرشحين لطرق تثبيت ادلتهم اثناء العملية الانتخابية .
من جهة اخرى اكد الخبير القانوني المحامي فيصل البطاينة انه لم يسبق االحكم لصالح قضايا الطعن على مدى سنوات عملة في السلك القضائي , رغم العدد الكبير للقضايا التي اوكلت إليه في السنوات الماضية .