في الأخبار
بدأت شركة طیران (یونایتد إیرلاینز الأمریكیة، أمس في تسییر رحلات لنقل جرعات من لقاح شركة فایزر ضد فیروس كورونا إلى مراكز تجمیع، في إجراء »
.« ّأولي یھدف لتسریع عملیة التوزیع بمجرد الموافقة على اللقاح من قبل الجھات المعنیة
ومع تسارع الأحداث وحاجة الناس في العالم كلھ الى اي « بارقة أمل « إلیھم وتنقذھم من ویلات وباء كورونا الذي فتك بالألالف في العالم، تتطلع العیون
والقلوب إلى الشركات التي أعلنت عن « نجاح اللقاحات التي ستكون التریاق الشافي الذي یریح الكائنات البشریة من عذاب سنة كاملة.. من المرض وما تخللھ
.» من صعوبات حیاتیة ومعیشیة جعلت ایامنا نكده وحاصرتنا في بیوتنا وحرمتنا من اقرب الناس الینا
ویتساءل الناس في العالم و « ابو ّ الرایق « واحد منھم وبسذاحة یطرح سؤالھ « ھل سنعیش الى الیوم الذي یجد المواطن « لقاح ومطعوم الكورونا « في «
السوبر ماركت « و بدون « تریقة واستخفاف بعقلھ « ، ّ یتنھد ویقول بینھ وبین نفسھ :» یعني ممكن الواحد یلاقي اللقاحات على « البسطات « في « سقف السیل
«..
ّ لكن المشكلة التي تؤر ّ ق « ابو الرایق « كیف سیتم المناداة على البضاعة الجدیدة ؟
:ھل ممكن یسمع البیاع ابو مسعود یصرخ بأعلى صوتھ
لقاحااات للبیع ؟
طیب وبعد أن ّ حك وفرك ابو الرایق رأسھ بطرف مفتاح البیت ، قال « طیب لو في بضاعة صینیة ، أو إندونیسیة او لقاحات كوریة او روسیة ھل ھناك احتمال
ان تكون أرخص؟ ، و كیف یمكن أن تشتریھا وعلى المضمون ؟
..» أسئلة وأفكار كثیرة شغلت « ابو الرایق « وھو یقرأ خبر « بدء تورید لقاحات كورونا من امریكا لدول العالم
حتى فاجأتھ زوجتھ « ام ّ الرایق « وطلبت منھ أن یذھب الى بیت اختھا « فتحیة « من اجل « تزبیط الصوبة « وقالت لھ « ولا تنسى تشتریلھا فتلة جدیدة لانھا
.«. ّ « بتدخن لما تِ ِشعلھا
!!.... ّھز ّ « ابو الرایق « راسھ وأخذ یھذي
لقاحات ... للبيع
أخبار البلد - أخبار البلد-