اخبار البلد ـ خاص
بعد إنسحاب المرشح جهاد مدانات أو اجباره على الإنسحاب من كتلة الاصلاح المحسوبة على الحركة الاسلامية وإتلافها ومن ثم انسحاب الدكتور موسى شتيوي من كتلة الميثاق بعد اختيار زعيمها محمد الخرابشة وزيرًا في الحكومة أصبح المقعد المسيحي في محافظة البلقاء محصورًا بعدد لابأس به من المرشحين الذين لا يتجاوزون 12 مرشحًا حيث قررت بعض الكتل خوض معركتها بدون مرشح من الأخوة المسيحيين الذين ليدهم مقعدين في هذه الدائرة مثل كل مرة بإعتبار أن هناك تواجدًا كبيرًا لهم في مناطق السلط الفحيص وصافوط وبعض المناطق الأخرى.
فيروس كورونا كغيره من الفيروسات أثر بشكل كبير على أجواء الحماسة في الانتخابات حيث من المتوقع أن تتراجع اعداد المصوتين إلى رقم كبير بالرغم من تكاثر القوائم والمرشحين في هذه الدوره وما يهمنا الآن هو وضع المقعد المسيحي الذي يبدو أن ضرار الداوود النائب السابق قد بات يحجز أحد المقاعد المخصصة باعتبار أن قاعدته كبيرة وممتده بعد التحالف الذي تم مع عبد الحليم مروان الحمود وهو تحالف مهم وضروري بإسم الكرامة حيث من المتوقع أن هذه الكتلة التي تضم اسماء كبيرة مثل مصطفى ياغي وعبد الحليم الحمود وبنت الوزير الأسبق عوني البشير وآخرين أن تحصد على الأقل 4 مقاعد بما فيها الكوتا وبالرغم من وجود عدد من المرشحين عن المقعد المسيحي في مدينة الفحيص يبقى الأقوى وصاحب الفرصة الأكبر هو ضرار الداود بإعتبار أن الأصوات التي سيحصدها من القائمة من خارج دائرة المقعد المسيحي ستوافق كثيرًا ما سيحصده من قاعدته بالفحيص وخارجها، وهناك مرشحين آخرين مثل عاهد الزيادات ورائد السميرات وزياد السمردلي وماهر الناصر وميشيل جريس حيث سيحصد كل منهم على أصوات لا بأس بها ولا ننسى هنا قائمة موطني التي تضم اسماء كبيرة مثل علي الشطي التي ستكون مفاجأه لمرشحها المسيحي هاني عيسى خير الذي يهدد مع المرشح رامي الفاخوري في كتلة شباب الوفاق التي تضم معتز ابو رمان ونور الدباس ومازن البني وفضل النجداوي وآخرين حيث بات من المتوقع أن يحصد رامي الفاخوري المقعد المسيحي في مدينة السلط كونه استطاع أن يتكتك تحالفاته مع هذه القائمة التي تضم شخصيات ثقيلة وكبيرة وممتده وذات شبكة علاقات تساعده على الإطاحة بجمال قموه في كتلة العدالة التي لم يحسن قموه كثيرًا في اختياره حيث حاول انتقاء نفس الاسماء من الدورة السابقة هذه المرة ولذلك بدت كتلة العدالة غير منسجمة كثيرًا الأمر الذي سيؤثر على جمال قموه بسبب وجود منافسة غير مسبوقة على المقعد المسيحي في السلط وتشير المعلمومات بأن رامي الفاخوري الذي تمكن من معرفة طريق اللعبة الإنتخابية فاختار شباب الوفاق عن غيرها مما يعزز فرصته بأن يحصد المقعد هذه المرة باعتبار أن قاعدة المقعد المسيحي ترفع صوت التغير.