اخبار البلد-
قال الناطق باسم اللجنة الوطنيّة لمكافحة الأوبئة الدكتور نذير عبيدات إنه وبالرغم من الزيادة الحاصلة في الاعداد، إلا أنها ضمن الزيادة المتوقعة لطبيعة هذا الفيروس الذي يتميز يقدرته على الانتشار السريع خاصة بعد بلوغ المملكة مرحلة الانتشار المجتمعي.
وأضاف عبيدات خلال حديثه ضمن الإيجاز الصحفي الذي عقدته الحكومة الإثنين إن ما سبق لا يعني بتاتا اننا يجب ان نقف مكتوفي الايدي لمواجهة هذه المرحلة الصعبة من الوباء بل لا بد من التصدي لها بكل الوسائل المتاحة.
وأكد عبيدات على ان التصدي لهذه المرحلة بجب ان يركز على تعزيز قدرات الرصد والتصدي من خلال :
• الوصول الى الحالات المشتبهه وتشخيصها باسرع وقت ممكن
• الوصول الى 80% على الاقل من المخالطين
• عزل الحالات المصابة وحجر المخالطين ومتابعتهم من خلال نظام خاص لهذه الغاية.
• زيادة أماكن سحب العينات من خلال ايجاد محطات سحب ثابتة تغطي اكبر رقعة جغرافية من المملكة
• زيادة عدد المختبرات القادرة على اجراء الفحوصات الخاصة بهذا الفيروس وتوفرها في معظم محافظات المملكة
وأشار عبيدات لزيادة قدرات المستشفيات لاستيعاب كافة المرضى الذين بحاجة للعلاج من مرض كوفيد19 دون المساس بحاجة المرضى الآخرين للعلاج ومع التركيز على قدرات وحدات العناية الحثيثة من أجهزة وكوادر طبية مؤهلة.
وأكد عبيدات على ضرورةان تتوجه الاجراءات الحكومية الاخرى للمناطق والقطاعات الاكثر تاثيرا على الوضع الوبائي وان تشمل الاغلاقات المنشات المخالفة فقط.
وأوضح عبيدات إلى أن هناك خلط يحدث عند البعض بين ما يسمى الانتشار المجتمعي والمناعة المجتمعية، وهنا فإن اللجنة توكد بان الفرق شاسع ما بين الحالتين
وتابع قائلا: الانتشار المجتمعي هو مرحلة من مراحل الانتشار الوبائي الذي يتميز بفقدان الرابط بين الحالات والبؤر وينتشر الفيروس في المجتمع ويسبق هذه المرحلة مرحلة الانتشار عن طريق البؤر؛ أما المناعة المجتمعية او كما يسميها البعض بمناعة القطيع فانها المناعة التي تتكون لدى المرضى عن طريق السماح باصابة نسبة عالية من مواطني بلد ما، وهذه النسبة يحددها عامل الانتشار لاي وباء وعليه فان النسبة اللازمة من الاصابات بهذا الوباء هو 70% على الأقل