اخبار البلد- خاص
رجل الاعمال ايمن الخليلي وضع لا يحسد عليه الان، بعد ان تمكنت عناصر التنفيذ القضائي من القبض عليه مؤخرا على خلفية قضايا مالية كانت تلاحقه منذ سنوات وسنوات وبلغ عددها اكثر من 15 قضية على اقل تقدير تراكمت عليه عندما كان في السجن قبل سنوات عدة.
الخليلي لن يستطيع تخليص نفسه هذه الايام كون الحمل ثقيل جدا، والقضايا تحاصره من كل مكان وزمان في ضل عجزه عن سداد الالتزامات المالية الكبيرة، التي نجمت عن عدم قدرته بالايفاء بسداد الديون والقضايا والشيكات التي بلغت قيمتها اكثر من 6 مليون دينار مما يعني ان فترة اقامته بالسجن ستطول كثيرا ما لم يتدخل احدا لانقاذه او اجراء تسويات مع الجهات الدائنة واصحاب الحقوق الذين عجزوا في تحصيل حقوقهم.
ويبقى السؤال الاهم عن دور الخال اسامة الخليلي المتواري عن الانظار منذ سنوات طويلة والمختفي عن اعين العدالة في انقاذ ايمن الذي تورط بكثير من القضايا التجارية والمالية بسبب الخال الذي تركه وحيدا "يخلع شوكه بيده قبل ان يقفز من المركب الذي غرق بدونه وبعده".