ما الذي نفهمه من قائمة شبكة فوربس حول أكثر 100 دولة أمانا بالنسبة لفيروس كورونا التي حصلنا فيها على المرتبة 89 في القائمة؟
إن كل ما قيل على لسان الحكومة من نجاحنا بالعلامة الكاملة في محاصرة "كوفيد 19" كان مجرد تصريحات للاستهلاك المحلي من أجل التغطية على جميع الأخطاء والإجراءات التي أثبتت التجربة فاعليتها الضعيفة والمحدودة من بينها طريقة التعامل مع المعابر والمطار والحظر الشامل يوم الجمعة.
ووفقا لآخر تحديث، فإن ألمانيا أصبحت الدولة الأكثر أمانا في العالم بالنسبة لفيروس كورونا، تليها كل من نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسويسرا واليابان وأستراليا والصين والنمسا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة.
ويوضح الموقع أنه لا يعتمد فقط على عدد الإصابات الموجودة حاليا، أو عدد الوفيات، بل على سلسلة من التقييمات حول العديد من العوامل الطبية والاقتصادية والسياسية.
وهو يعتمد أيضا على وجود إرادة سياسية وقبول اجتماعي لتدابير الحجر الصحي والإغلاق، ووجود تعاون بين الحكومة والأجهزة المحلية ووجود نظام رصد جيد وكشف ونظام طبي قوي، ومدى تأثر الاقتصاد، ومدى تجهيز الدولة للتعامل مع حالات الطوارئ.
أما عربيا فقد سبقتنا: الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، البحرين، قطر، سلطنة عمان وتونس .
لا أعرف مدى دقة هذه القائمة، وفيما إذا كان من الممكن الاستناد إليها في تقييم كيفية تعامل الحكومة مع الوباء، وأين نجحت وأين أخفقت، لكن باتت ثمة قناعة لدى قطاع كبير من الأردنيين أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن ارتفاع أعداد الإصابات في الأردن؛ بسبب عدم الكفاءة الرسمية في إدارة المعابر في مواجهة "كوفيد- 19".
كما أن الحظر الشامل يؤخر دخولنا في المنطقة الخضراء، وفي تحولنا إلى دولة آمنة من مواجهة الوباء الماكر الذي يرفض بكل عناد مغادرتنا، الجهات الدولية لا تنظر إلى معيار ارتفاع أعداد الإصابات أو ازدياد أعداد المخالطين فقط وإنما لديها معايير الخاصة من بينها مدى نجاعة تعامل الدولة مع النتائج الاقتصادية والمالية لهذا الوباء، وهي معايير لا تساعدنا كثيرا في ظل بقاء قانون الدفاع مشهرًا سيفه فوق الرقاب، وقاطعًا للأرزاق، ومهددًا بالحظر الشامل صباح مساء.
إن كل ما قيل على لسان الحكومة من نجاحنا بالعلامة الكاملة في محاصرة "كوفيد 19" كان مجرد تصريحات للاستهلاك المحلي من أجل التغطية على جميع الأخطاء والإجراءات التي أثبتت التجربة فاعليتها الضعيفة والمحدودة من بينها طريقة التعامل مع المعابر والمطار والحظر الشامل يوم الجمعة.
ووفقا لآخر تحديث، فإن ألمانيا أصبحت الدولة الأكثر أمانا في العالم بالنسبة لفيروس كورونا، تليها كل من نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وسويسرا واليابان وأستراليا والصين والنمسا والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة.
ويوضح الموقع أنه لا يعتمد فقط على عدد الإصابات الموجودة حاليا، أو عدد الوفيات، بل على سلسلة من التقييمات حول العديد من العوامل الطبية والاقتصادية والسياسية.
وهو يعتمد أيضا على وجود إرادة سياسية وقبول اجتماعي لتدابير الحجر الصحي والإغلاق، ووجود تعاون بين الحكومة والأجهزة المحلية ووجود نظام رصد جيد وكشف ونظام طبي قوي، ومدى تأثر الاقتصاد، ومدى تجهيز الدولة للتعامل مع حالات الطوارئ.
أما عربيا فقد سبقتنا: الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، البحرين، قطر، سلطنة عمان وتونس .
لا أعرف مدى دقة هذه القائمة، وفيما إذا كان من الممكن الاستناد إليها في تقييم كيفية تعامل الحكومة مع الوباء، وأين نجحت وأين أخفقت، لكن باتت ثمة قناعة لدى قطاع كبير من الأردنيين أن الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن ارتفاع أعداد الإصابات في الأردن؛ بسبب عدم الكفاءة الرسمية في إدارة المعابر في مواجهة "كوفيد- 19".
كما أن الحظر الشامل يؤخر دخولنا في المنطقة الخضراء، وفي تحولنا إلى دولة آمنة من مواجهة الوباء الماكر الذي يرفض بكل عناد مغادرتنا، الجهات الدولية لا تنظر إلى معيار ارتفاع أعداد الإصابات أو ازدياد أعداد المخالطين فقط وإنما لديها معايير الخاصة من بينها مدى نجاعة تعامل الدولة مع النتائج الاقتصادية والمالية لهذا الوباء، وهي معايير لا تساعدنا كثيرا في ظل بقاء قانون الدفاع مشهرًا سيفه فوق الرقاب، وقاطعًا للأرزاق، ومهددًا بالحظر الشامل صباح مساء.